أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددًا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
وفي سياق آخر استشهد ما لا يقل عن 103 فلسطينيين وأصيب أكثر من 264 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وبحسب محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، فإن آخر أرقام الضحايا تشمل 31 امرأة و27 طفلاً.
وجاءت الوفيات بعد إعلان يوم الأربعاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وأكد بصل أن 82 من مجمل الضحايا سقطوا في محافظات شمال غزة، فيما سقط 16 في المناطق الجنوبية، منهم 14 في خان يونس واثنان في رفح، أما الأشخاص الخمسة الباقون فقد استشهدوا في محافظة غزة الوسطى.
واستشهد ما لا يقل عن 46,788 فلسطينيًا وأصاب 110,453 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، وقُتل ما لا يقل عن 1,139 شخصًا في إسرائيل خلال الهجمات التي قادتها حماس في ذلك اليوم وتم أسر أكثر من 200 شخص.
وخلفت الحرب أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، مع دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية أودت بحياة العديد من كبار السن والأطفال في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية على الإطلاق.