رغم الشكوى من قصور الخدمة الصحية ..المسافرين للعلاج من غزة لمصر لن يسمح لهم بالذهاب إلى أي دولة أخرى

- ‎فيعربي ودولي

 

كشف مصدر فلسطيني مطلع على تنسيق سفر المرضى والجرحى، أن “التعليمات الواردة للجانب المصري من المعبر تؤكد أن المسافرين من غزة إلى مصر لن يسمح لهم بمغادرة الأراضي المصرية، فيما يجري نقاش حول تحويل جزء منهم للعلاج في مستشفيات القطاع الخاص بعد شكاوى فلسطينيين قدموا للعلاج في مصر مع بداية الحرب من تدني مستوى المستشفيات التي جرى نقلهم إليها”.

وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن “مصر وإسرائيل اتفقتا على أن يسمح لكل مريض أو جريح مدني بمرافق واحد، ولكل جريح عسكري بثلاثة مرافقين، وهذا ما جرى تطبيقه في أول أيام إعادة تشغيل المعبر، إذ تم إرجاع عدد كبير من مرافقي المرضى رغم أن عدداً منهم أطفال حاولوا المغادرة رفقة أمهاتهم المرافقات لأطفال مرضى وجرحى”.

فيما وصلت ظهر السبت الماضى ، الدفعة الأولى من المرضى والجرحى إلى الجانب المصري من معبر رفح البري على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وكان الغالبية فيها من الأطفال والفتيات ممن أغلقت في وجههم سبل العلاج داخل غزة عبر تدمير المنظومة الصحية، ومنعوا من السفر للعلاج طيلة فترة إغلاق المعبر.

وأفاد مصدر مصري من معبر رفح بوصول الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة للمرة الأولى منذ سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور صلاح الدين والمعبر، مؤكداً أنه “تم تنسيق وصول المسافرين إلى المعبر بين منظمة الصحة العالمية وجيش الاحتلال وبعثة الاتحاد الأوروبي المدنية والمخابرات المصرية. 50 مريضاً من الأطفال والفتيات، إضافة إلى 50 مرافقاً تم السماح لهم بالمرور إلى الجانب المصري من المعبر”.

وعلى مدار الأيام الماضية جرى العمل على إنهاء الترتيبات اللوجستية في الجانب الفلسطيني لبدء تشغيل المعبر، بما يشمل إنشاء بعض المرافق اللازمة للتشغيل بديلاً عن المرافق التي دمرها جيش الاحتلال خلال العملية العسكرية على مدينة رفح.

وأشار المصدر المصري إلى أن “سيارات الإسعاف المصرية كانت على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات المرضية والمصابين القادمين من غزة لنقلهم إلى النقاط الطبية المخصصة لاستقبالهم في مصر”.