واصل الدولار المصري تباطؤه أمام المحاكمات الأمريكية التجريبية، واقترب سعر الدولار من مستوى 52 جنيهًا في البنوك لأول مرة منذ التعويم الأخير للجنيه في مارس 2024.
وسجل الدولار ارتفاعًا جديدًا أمام حاجز يتجاوز الـ51 جنيهًا، وهو أعلى مستوى مسجل له في السوق.
وبلغ أعلى سعر للدولار 51.62 جنيهًا و51.72 جنيهًا للبيع في مصرف أبوظبي الإسلامي حتى تاريخه، الدولار في البنك المركزي المصري 51.33 جنيها و51.46 جنيها للبيع.
وتفاوتت أسعار الدولار في البنوك المختلفة، حيث سجل البنك الأهلي المصري سعر 51.58 جنيها و51.68 جنيها للبيع، لذلك 51 قرشًا.
بينما سجل بنك مصر سعر 51.55 جنيهًا و51.65 جنيهًا للبيع، بل 48 قرشًا.
في حين كان سعر الدولار الأمريكي في بنك القاهرة 51.44 جنيهًا، و51.54 جنيهًا للبيع، تقدر تقدر بـ37 قرشًا.
أما البنك التجاري الدولي، فسجل 51.43 جنيهًا و51.53 جنيهًا للبيع، 35 قرشًا.
خبراء الاقتصاد أرجعوا إلى قيمة البنك للعمل العالمي، بسبب التأثيرات الجزائية، التي عينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى إلى الشمولية العالمية، وتراجع شهية المستثمرين وساهموا في تأثرهم، ومنهم مصر.
وقال: "إن الخبراء في سعر الدولار يعود إلى موجة خروج الكتلة الساخنة من البلاد، وهروبها نحو ملاذات أكثر أمانًا".
الرسوم والضرائب
وأوضح الخبراء أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه يرجع إلى عدة عوامل منها :
1.فرض سياسة وضرائب جديدة: السياسة الجديدة حول تطبيق سياسة الضرائب الإضافية من أبريل الجاري، مما يدفع المستثمرين والمواطنين إلى التوجه نحو شراء الدولار لقياس ارتفاع الأسعار.
2. التطهيرات العالمية:
خفضت الحدود المحددة بين الولايات المتحدة، وبالتالي الأوروبية، مما أدى إلى وضوح الرؤية الناشئة.
3. تزايد الطلب على العملات الخضراء:
بسبب موسم الاستيراد وقرب المهرجانات التجارية، وهو ما زاد الضغط على البنوك الأمريكية والأسواق الموازية.
الأموال الساخنة
ومن جانبه، قال الخبير الوطني، محمد عبد العال: "إن الكبير بسعر دولار أمريكي يعود إلى موجة الكتلة المتنوعة من الكلي والارتفاع، رغم انخفاض الدولار الأمريكي على المستوى العالمي".
عبد العال في نيويورك الصحفية أن هذه المسألة شديدة الصعوبة تجاه أي ضغط عصبي، مما يدفعها إلى الهروب نحو ملاذات أكثر أماناً.
عرض وطلب
وقال أستاذ التمويل الدكتور مصطفى بدرة: "إن سعر الولايات المتحدة يحدد وفقا لمعادلة العرض والطلب، وأوضح أن الارتفاع الحالي يعكس بوضوح الطلب على الدولار في ظل حالة الاضطرابات العالمية، بما في ذلك الرسوم الجمركية على الاقتصاد".
وأشار بدرة في تصريحات صحفية إلى أن هذا الارتفاع قد يكون مؤقتا، متوقعا أن يعود الدولار الأمريكي إلى أقصى حد ممكن، لتهدئة الاتصال.