ترحيب واسع باستضافة الجزائر للسوريين العالقين على حدودها مع المغرب

- ‎فيعربي ودولي

 أحمدي البنهاوي
رحب نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بقرار الجزائر استقبال الرعايا السوريين العالقين على حدودها مع المغرب، منذ 17 إبريل الفائت، بعد طردهم من المملكة المغربية، حيث جاء قرار الجزائري بحسب الحكومة لدواع إنسانية.

وقال الإعلامي الجزائري أنور مالك، عبر حسابه على "تويتر": "أبارك قرار السلطات الجزائرية باستقبال اللاجئين السوريين العالقين في المغرب قرب حدود الجزائر، بعد جهود كبيرة بُذلت من أجل هذا المخرج المشرّف".

أما الإعلامي التونسي محمد كريشان، المذيع بقناة الجزيرة، فكتب عبر حسابه المشترك على التواصل: "سعيد بقرار الجزائر استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع المغرب منذ شهر ونصف، بعد يوم من مقال ناشدت فيه البلدين".

وعلق المراسل التلفزيوني نزار العلي:‏ "كل الشكر للجزائر على استقبال اللاجئين السوريين الذين كانوا عالقين على الحدود مع المغرب".

حتى إن الإعلامي السوري بقناة الجزيرة، الذي سبق وانتقد طرد اللاجئين السوريين من الجزائر، في تغريدة في 17 إبريل قائلا: "لا عجب أن تطرد الجزائر السوريين فبوتفليقة من حلفاء بشار".

وذكرت شبكة أورينت السورية للأنباء أن 55 لاجئا سوريا كانوا عالقين لنحو 50 يوما على الحدود الجزائرية مع المغرب.

أما الناشط السوري نصر بكار فعلق قائلا: "وأخيرا الجزائر تسمح بدخول السوريين العالقين على حدودها مع.. هل صحوة الموت لأبوتفليقة أم ضغوط من الأمم المتحدة؟".

قرار جزائري

وقررت الجزائر استقبال اللاجئين السوريين بعد طردهم من المملكة المغربية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ونسبت الوكالة للناطق الرسمي باسم وزارة الشئون الخارجية "بن علي الشريف"، أنه تم اليوم بمقر الوزارة استقبال ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين حمدي بخاري، وتم إبلاغه بالقرار الذي اتخذ من طرف السلطات العليا الجزائرية لاستقبال اللاجئين السوريين العالقين.

وأكد الناطق باسم الخارجية الجزائرية، أن قرار استقبال اللاجئين السوريين، منهم امرأة حامل وأطفال لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن هذه الالتفاتة الإنسانية من الجزائر لإخواننا السوريين، تعكس الوضع الصعب لهؤلاء اللاجئين على الحدود المغربية، حيث سيتم استضافتهم وإسكانهم وتوفير الرعاية المناسبة، وتمكينهم من الانضمام إلى العائلات السورية الأخرى في حال رغبوا في ذلك.