إضراب معتقلي “الزقازيق” بسبب تصاعد الانتهاكات

- ‎فيحريات

كتب- أحمد علي:

 

يواصل عدد من المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي الإضراب عن الطعام مع استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة السجن بحقهم بإشراف ضباط مباحث السجن أحمد عاطف والعقيد أحمد بكري خلف مأمور السجن.

 

وأطلق المعتقلون استغاثة لكل أحرار العالم وشرفاء الوطن ومنظمات حقوق الإنسان، لافتين إلى أنهم يتعرضون لكل أنواع الانتهاكات داخل زنازين تقع في بدروم تحت الأرض تعتبر مقبرة؛ حيث لا هواء ولا شمس، ولا تفتح عليهم الابواب، كما تتكدس الزنازين بأعداد معتقلين فوق قدرتها الاستيعابية حيث يوضع 20 معتقلاً في الغرفة التي لا تتجاوز مساحتها 4× 5 أمتار.

 

وأضاف المعتقلون، في استغاثتهم، أنهم حين احتجوا على الانتهاكات والجرائم التي تركب ضدهم كان الرد هو قيام رئيس المباحث احمد عاطف بزيادة جرائم التنكيل، ووصل الامر إلى منع دخول العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة، ووضع عدد من الشباب وأساتذة الجامعات بغرف التأديب، فضلاً عن تجريد جميع المعتقلين من الملابس الداخلية والخارجية وأدوات المعيشة والبطاطين والدواء وتغريب 10 أفراد بدون ملابس لا تُعرف أماكنهم حتى الآن.

 

 

ومن بين المعتقلين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام: عمر حسن غريب من الحسينية، عادل مطاوع محمد من بلبيس، إبراهيم عبدالهادي أحمد من منيا القمح، محمد عبدالعاطي منصور من ديرب نجم، محمد نبيل عبدالحميد من بلبيس، محمد أنور سعيد من الزقازيق، السيد صلاح أمين من أبوحماد، محمد محمد إبراهيم من القرين.

 

ومن بين الذين تم وضعهم في عنابر التأديب كل: عمار محمد عبدالعظيم عبدالله عزت محمد منجي، محمد حامد الشحات، أحمد محمود سلمان من العاشر، محمود محمد صلاح حسن من بلبيس، محمد أحمد محمد عطية، عبدالرحمن القزاز من ديرب نجم، وليد محمد محمد عبدالحافظ من أبوحماد، المهندس أحمد شعيل من الحسينية. 

 

من جانبهم أكد أهالي المعتقلين استمرار تحركهم على جميع الأصعدة لرفع الظلم عن أبنائهم وتوفير ما يحفظ كرامتهم وسلامتهم داخل مقر احتجازهم غير الآدمي، مطالبين بفتح تحقيق عاجل فى هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ومحاكمة كل المتورطين فيها.