شاهد.. شقيقة أحمد ناصف: تعذيب ممنهج يتعرض له شقيقي بالأمن الوطني بالزقازيق

- ‎فيحريات

كتب- أحمدي البنهاوي:

 

اتهمت رفيدة ناصف، شقيقة المعتقل أحمد ناصف، المتحدث الإعلامي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، ضباط الأمن الوطني بالزقازيق بإخفاء شقيقها قسريًا بمقر "أمن الدولة" بمدينة الزقازيق وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه لإجباره على الاعتراف باتهامات لم يرتكبها.

 

وقالت رفيدة- في مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية على قناة "مكملين"- إن الأسرة تقدمت ومن خلال المحامين ببلاغات للنائب العام ونيابة فاقوس، حيث مكان احتجازه الأخير قبل إخفائه بأمن الدولة بالزقازيق، ونيابة شرق القاهرة التي قضت بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، متهمة مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث بالإضافة لضابط الأمن الوطني بإخفاء شيقيقها أثناء وجوده في مركز الشرطة، بعدالامتناع عن تنفيذ قرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016، جنح مدينة نصر أول بإخلاء سبيله أحمد ناصف.

 

وأشارت رفيدة إلى أن شقيقها "ناصف قضى 13 يومًا في أقبية أمن الدولة بالقاهرة (لاظوغلي) و10 أيام أخرى حتى الآن مختف قسريًا في أمن الدولة بالزقازيق، وقالت "لصالح مين يتعذب احمد ويواجه العصابات المجرمة..ما كفاهمش 13 يوم في لاظوغلي حتى يتم تعذيبه مجددا في الزقازيق.. لماذا لا يخلى سبيل أحمد رغم أن الـ11 الذين كانوا معاه كلهم أخذ إخلاء سبيل".

 

من جانبها أدانت منظمة هيومن رايتس مونيتور ببريطانيا، ارتكاب داخلية الانقلاب للمرة الثانية، جريمة الإخفاء القسري للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الإنقلاب، بعدما تعنتت معه سلطات الأمنية بمركز شرطة فاقوس بالشرقية و امتنعت عن الإفراج عنه منذ ما يزيد عن الخمسة عشر يومًا، نفاذًا لقرار نيابة شرق القاهرة سالف الذكر.

 

وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه سبق ووثقت شكوى تُفيد اختطاف "أحمد حسيني ناصف"، الشهير بـ"أحمد ناصف"، يبلغ من العمر 24 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، القسم المدني ولم يتمكن من إستكمال دراسته بسبب الملاحقات الأمنية، كونه من مناهضي سياسات النظام الحالي، ويُقيم بمدينة "فاقوس – محافظة الشرقية"، وقد تم اختطافه حال من مكان غير معلوم على يد قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في 3 أكتوبر 2016.