“جيش الانقلاب” يواصل تغيير العقيدة القتالية من “إسرائيل” لمزاعم “محاربة الإرهاب”

- ‎فيتقارير

كتب أحمدي البنهاوي:

كشف المتحدث العسكري، اليوم الأحد 19 فبراير، عن نشاط لصهر قائد الانقلاب، الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الذي شهد عددًا من الأنشطة التدريبية التى نفذتها قوات التدخل السريع، فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

ونشرت الصحف طبيعة التدريب، حيث بدأت الأنشطة بتنفيذ عدد من تمارين الرماية بالذخيرة الحية لجميع الأسلحة، والرمايات غير النمطية لاقتحام البؤر الإرهابية بالمناطق الصحراوية والقتال داخل المدن، وكذا تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية التى أبرزت المهارة فى الميدان وأعمال الإخفاء والتمويه واستغلال طبيعة الأرض لكافة العناصر، إضافة إلى تنفيذ أعمال الكمين والإغارة على الأهداف المعادية.

تسارع قيادات الانقلابيين في الجيش المصري نحو تغيير عقيدته القتالية من كون إسرائيل هي العدو، الذي حاربناه في 56، و67، و73، إلى أن يكون المسجد هدفا وبؤرة إرهابية و"الإرهاب" المحتمل وغير المعرف عدوًا.

ولا يزال المصريون يذكرون حوارا أجراه د.محمد البرادعي مع المنحازة للانقلاب منى الشاذلي في 2009،  قال فيه "هدفنا هو تغيير عقيدة الجيش المصري من محاربة إسرائيل إلي محاربة الإرهاب (الإسلامي)"، وكانت إحدى نقاط التلاقي بينه وبين السيسي في "وجوب تحويل عقيدة الجيش من الدفاع عن مصر ضد العدو الخارجي للحرب الأهلية.

المسجد والبؤرة
وعلى غرار مجسم المسجد الذي استهدفته وحدات قتالية في إحدى العروض الحية أمام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قدمت عناصر التدخل السريع بيانًا عمليًا أمام الفريق حجازي على اقتحام بؤرة إرهابية داخل منطقة للزراعات الكثيفة شملت إجراءات المهارة فى الميدان وتفتيش المناطق الزراعية واقتحام المبانى والبؤر التى تستغلها العناصر الإرهابية كساتر لها، واستخدم خلالها نظما ومقلدات الرماية "المايلز" فى ظل أجواء تحاكى الواقع أثناء تنفيذ العمليات بمناطق مكافحة النشاط (الإرهابى) بسيناء.

حقوقيون ونشطاء: "المسجد هدف" يفضح توجهات الانقلابيين