288 شهيدا.. الأسد وبوتين يواصلان إحراق حلب

- ‎فيعربي ودولي

كتب: أسامة حمدان

تواصل قوات الإجرام الأسدي بمساعدة روسيا غاراتها على مدينة حلب لليوم السادس على التوالي وتواصل قصف أحياء ومنازل المدنيين بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم لتبلغ حصيلة الضحايا 288 شهيدًا ومئات الجرحى خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وجدد الطيران الروسي صباح اليوم الاثنين قصفه واستهدف بلدتي عنجارة وقتبان بريف حلب الغربي بأربع غارات جوية، كما تم توثيق استشهاد 288 مدنيا ومئات الجرحى خلال الـ72 ساعة الماضية بالبراميل المتفجرة والقنابل الفوسفورية والعنقودية والصواريخ الفراغية على معظم أحياء حلب الشرقية بحسب "قناة حلب".

وقال مراسلون إن حصيلة قصف الطائرات الروسية يوم الأحد بلغت 85 شهيدًا، توزعوا على أحياء (قاضي عسكر، الهلك، القاطرجي، أرض الحمرا، بستان الباشا، الزبدية، الشعار، الميسر، الصالحين، والأنصاري)، وسط محاولة الدفاع المدني انتشال عشرات والجرحى من تحت الأنقاض.

كما استشهد عدداً من المدنيين إثر اندلاع حريق في إحدى السيارات ببلدة اورم الكبرى نتيجة استهدافها من قبل الطيران الحربي بالقنابل العنقودية.

وأكد ناشطون بأن العديد من الإصابات في مشافي المدينة وجدت خيار بتر الأعضاء المصابة لعدم توفر كوادر طبية تكفي لاستقبال الإصابات البالغة.

كما خرج مركز الدفاع المدني في حي الصاخور عن الخدمة لإصابة جميع آلياته بعد استهداف المركز بالبراميل المتفجرة، حيث تعاني مستشفيات الأحياء الشرقية، من نقص كبير بالأدوية والمعدات والكوادر الطبية، ما دفعهم لاستقبال مئات الجرحى في الصالات المتواجدة في المدينة والأماكن العامة، مع اشتداد القصف الروسي على المدينة منذ انتهاء الهدنة الأسبوع الماضي.

في هذه الأثناء واصل مجلس الأمن كيل الاتهامات لروسيا بارتكاب مجازر ضد السوريين فيما أنكرت الأخيرة بكل تبجح وأعلنت أن بعض الدول عرقلت اتفاقات السلام بسوريا.