#اليوم_الدولي_للتضامن_الإنساني.. في مصر يُرثى له وعند المسلمين كارثي

- ‎فيسوشيال

اعتبر نشطاء أن التدوين في #اليوم_الدولي_للتضامن_الإنساني هو فرصة لعرض المأساة والكوارث التي تعيشها مصر، مطالبين بتفعيل التضامن مع قضايا الحرية ومعاداة الاستبداد وبحث السبل لذلك.

ويحتفل العالم في 20 ديسمبر من كل عام، بهذا اليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لتعزيز ثقافة التضامن وتنسيق الجهود الدولية للعمل على القضاء على الفقر، وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية.

في الهم سواء

وتساءل “علي السيد الورديان”، في تدوينة له: “يا ترى التضامن ده مين مع مين؟ السوري مع المصري؟ أم الفلسطيني مع السوداني؟ أم الليبي مع اليمني؟ أم السعودي مع الأردني؟.. كلنا في الهم سواء”.

وقال مليكي: “عن أي أمم متحدة نتحدث!.. والأمم المتحدة لا ترى إلا ما تحب أن تراه، فهي لا ترى الاحتلال الإسرائيلي، ولا ترى حقوق الشعوب الإسلامية المهدرة، ولا ترى اضطهاد المسلمين الإيجور، ولا ترى قتلى الروهينجيا.. كل الحقوق مكفولة للبشر ما عدا المسلمين”.

وفي مناسبة هذا اليوم، كتبت الأمم المتحدة “إنه يوم للاحتفاء بوحدتنا في إطار التنوع.. يوم لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية.. يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن.. يوم للعمل على تشجيع مبادرات جديدة للقضاء على الفقر”.

فيما اعتبر “أحمد الشيبة النعيمي” أن “الكارثة أن أكثر من ثلث سكان العالم الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر يسكنون دول العالم الإسلامي، وتبلغ نسبتهم 37%، أي أكثر من 500 مليون شخص”.

تضامن مع رابعة

وكتبت ندى عبد العليم، في تغريدة لها: “في يوم التضامن الإنساني جاء على بالي ذكرى لا أنساها، يوم قتل عبد الفتاح السيسي آلاف المعتصمين الآمنين، يوم هلل المصريون ورقصوا على دماء إخوانهم، يوم اللعنة التي حلت والغمة التي نزلت، ولن تُرفع عنا حتى يتجرعوا مرارة الظلم قطرة قطرة”.

وأضافت “ثائرة ربعاوية” أنه “في مصر انتهاكات لحقوق الإنسان..6421 حالة اختفاء قسري، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم.. 82 سيدة وفتاة رهن الاعتقال بلا تهم ولا أدلة يتعرضن لأبشع الانتهاكات.. والقبض على المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.. 90 صحفيًا وإعلاميًا رهن الاعتقال”.

واعتبر “لاجئ تويتر” أنه “لم يتحمل قادة الجيش المصري فكرة أن يتخلوا عن حكم مصر بعد أكثر من ستين سنة، فقتلوا شعبهم وتحالفوا مع كل فاسد وفعلوا كل ما يمليه عليهم الغرب، وارتموا في أحضان الصهاينة وأشعلوا البلاد في صراع مع الإرهاب الذي صنعوه بظلمهم، وأخيرا أفقروا البلاد بظلمهم”.

وكتبت أريج عمر “يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني والوضع الحقوقي في مصر يُرثى له، واستمرار هجوم قائد الانقلاب السيسي على منظمات حقوق الإنسان أمر طبيعي من شخص مجرم قاتل عدو لحقوق الإنسان، فهناك أكثر من ١٠٠ ألف معتقل قسريا”.

وبيّنت “ياسمينا” الحال في بلادنا قائلة: “‏هنا مصر السيسي.. مليون شخص بلا مأوى.. أشخاص بلا واقع ولا سكن ولا طعام ولا حتى ملابس.. تلك مأساة يعيشها المشردون في مصر التي تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم، في ظل غياب المسئولين وجمعيات حقوق الإنسان”.