توصّل نشطاء هاشتاج #كل_الدم_حرام على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، إلى أن التصفيات التي أعلنتها داخلية الانقلاب باغتيال ٨ مواطنين واعتقال ٤ آخرين، نهجٌ اعتاده سفاحو الانقلاب، وباتت قصص القتل التي يروجها إعلام الانقلاب على أنها “تصفيات” ميدانية إعلانًا ثابتًا على صفحة الداخلية، يعبّر فيه المتحدث الإعلامي فقط عن أسماء الأشخاص الذين يحتويهم البيان.
وهذا ما توصّل إليه أغلب المشاركين في الهاشتاج، فكتب حساب “رابعة فى القلب”: “السفاح مستمر فى سفك دماء المصريين بنفس السيناريو.. الله المنتقم الجبار”.
وعن أبعاد السيناريو، أوضحت “كتكوتة” أن “العريش سيناء.. رابعة النهضة.. الحرس الجمهوري.. الاتحادية.. وغيرها وغيرها.. كل مجازر العسكر حرام.. كل مذابح العسكر حرام”. وأكدت “أنسام” أن “أهل سيناء مش إرهاب.. الإرهاب اللى بيقتل فيهم علشان يريح الصهاينة”.
وأضافت “ندى عبد العليم” المزيد على قصة “أنسام”، فقالت: “في سيناء الدم سال حفاظا عليها.. استشهد فيها الرجال وهما بيدافعوا عنها ضد المحتلين.. دلوقتي وفي حكم المنقلب.. أهلها بيموتوا بأيدي العسكر.. بيهجّروهم وبيقتلوهم.. وبيهدموا بيوتهم علشان يخلوها للصهاينة.. الانقلاب قلب كل شيء.. الأرض تتسلم وتتباع.. والشعب يتقتل ويتسجن”.
وكعادة مناهضي الانقلاب لا يفرقون بين الدم المصري، كتبت “مودة”: “كل الدم حرام.. دم المسلمين الذين يموتون كل يوم سواء بالإعدام أو الرصاص أو فى سيناء.. ودماء المسيحيين ايضا التى سالت كثيرا فى حكم السيسى.. حسبنا الله.. اللهم انتقم”.
وطالب “دوحة” بـ”المحاكمة للقاتل”. فيما شرح “الأقصى يستغيث” أن القصاص أمر إلهي، فقال: “اللهم سخر لهؤلاء القتلة من يقتص منهم ويذيقهم من جنس عملهم.. اللهم جرب عليهم حرقة قلوب الأمهات على أبنائهم، والزوجات على أزواجهم، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.. السيسي وعصابته وكل القتلة يا رب”.
وأوضح في تغريدة تالية “لعنة الدم ستظل تلاحقك يا خسيس، ولن ينصلح لك حال أنت وعصابتك ومؤيدينك.. ستلاحقكم دعوات الأمهات والأرامل والأيتام أينما كنتم.. فحرمة دم المسلم عند الله أعظم من حرمة بيته الحرام… قاتلكم الله”.
