تداول سياسيون ونشطاء رواد التواصل الاجتماعى، نص رسالة مترجمة لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، وتتضمن دلالات مُغرقة في الإنسانيّة، وعنوان الرسالة هو “المعركة الأخيرة”.
وقال “محمد” في النص المترجم، بأنه “وصل إلى آخر العمر”، وما يريده فقط إنهاء ما تبقى له من العمر في “الطاعة والسجود”.
وقال: بالرغم من هذا ما زلت قادِرًا على أن أركز في عزلتي عندما أغلق عيني، أن أرى مواطني تُساء معاملتهم، وأرى حقوق الجيل الصاعد تُسرَق من قبل أيادي الجشع التي يقودها الشيطان.
وعبر مهاتير عن قناعته بأنه فكر بأن عليه أن يفعل شيئًا. مشيرا لأنه ليس من النوع الذي يلتزم الصمت ويجلس مكتوف اليدين وقال: أنظر إلى ما يقوم به أولئك من لا إحساس عندهم بالذنب.
وجاء في نص الرسالة المترجمة: يا إلهي، أعرف لماذا أطلت عمري برحمتك وعطفك حتى هذا العمر 93 سنة فمازلت أقف قويًّا وبصحة قادِرًا على التركيز في التفكير وبحيويّة لأُواجه معركتي الأخيرة.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي: “أشكرك يا الله، وبإذن منك استطعت أن أحمي حقوق الشعب، وأن اطيح بالمذنبين. ..بعد هذا أدعو وأنا قادر أن أغلق عيناي وببال مرتاح، أن تقابلك روحي يا خالقي بأمان”.
وختم مهاتير رسالته مناجِيًا الله: “أمنيتي الوحيدة الا يُمدح اسمي بعد مماتي.. لا داعي للذكر بعد وفاتي.. أعتبر ما فعلته كزاد لي في رحلتي للقاء بك في الآخرة. وقال: إذا أراد أي شخص أن يقول شيء ما عني، ما عليه إلا أن يدعو لي برحلةٍ آمنة لأُقابِل خالقي”.
