صورة تلخص أسباب عدم اندلاع غضب مصري لدعم الأقصى

- ‎فيأخبار

كتب إسلام محمد:

سيذكرني قومي إذا جدّ جِدُّهم- وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البدر.. بهذا البيت لخص محمد مختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بجامعة حمَد بن خليفة في قطر، أسباب عدم اندلاع مظاهرات غاضبة في مصر ردا على إجرام الصهاينة في المسجد الأقصى ودعما لجهاد المرابطين أمام قبلة المسلمين الأولى.

وكشفت الصورة التي نشرها "الشنقيطي" على صفحته بموقع"تويتر" أن الذين كانوا يقودون الحراك المصري ضد الصهاينة في السنوات الماضية إما شهيد أم معتقل. وكانت الصورة لمؤتمر أقيم سابقا بمقر نقابة أطبا الشرقية تحت عنوان "لبيك يا أقصى"، وكان على المنصة كلا من الرئيس المختطف محمد مرسي والقيادي المعتقل محمد البلتاجي والشهيد فريد إسماعيل.

المؤتمر كان دعما للمقاومة والأقصى ورفضا للوجود الصهيوني في أرض الإسراء، وكان أحد الفعاليات التي لم تكن تتوقف لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتي كانت تمتلئ بها ميادين مصر ونقاباتها ونوادي أعضاء هيئات التدريس والأحزاب وساحات الجامعات، قبل أن يتم الانقلاب على الشرعية، ووأد كافة التحركات والفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية.