تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق اقتحام الشرطة العسكرية مستشفى دمنهور العام والاعتداء على العاملين والأطباء، ما تسبب في إيقاف العمل وموت حالة حرجة كانت فى غرفة الصدمة، وتدهور حالات الاستقبال.
وقال أحد أفراد أمن المستشفى، إن "إحدى سيارات الشرطة العسكرية دخلت المستشفى وكان معهم عسكري تعرض لكسر، وداخل عيادة العظام فى الاستقبال طلب منهم الدكتور الخروج وبقاء فرد واحد مع الحالة، فرفض صف الضابط وقال له: أنت مش عارف إحنا مين؟".
وأضاف فرد الأمن أن "الدكتور قال له أنت مين يعنى؟ فرد صف الضابط: أنا هنعرفك يا ابن.. إحنا مين واتصل بقائدهم فقال له هات الدكتور وتعالوا، ولما حاولوا يعتقلوا الدكتور تصدى لهم أمن المستشفى والأطباء والتمريض".
وأوضح أن "الضابط عاد ومعه سيارة شرطة عسكرية وحوالي ٢٥ عسكريا من الشرطة العسكرية، وحاول اعتقال الطبيب بالقوة وسحبه من قفاه، فتصدينا لهم وأغلقنا باب الاستقبال انتظارا لقدوم المحافظ والحاكم العسكرى.. وللأسف محدش منهم جه".
وأشار إلى أن أفراد الشرطة العسكرية عقب احتجازهم فى الاستقبال، اعتدوا على العاملين وأفراد الأمن والأطباء، وسبوهم بأقذر الألفاظ وهددوهم بالسلاح بشد الأجزاء.
