أدت دعوات المقاطعة المنتشرة في الأسواق الدولية، والتي تكثفت في الوقت الراهن بسبب التأثير المستمر للحرب الإسرائيلية على غزة، لانخفاض نسبة البيع بالمطاعم بجميع البلدان لـ 1.3%، وذلك منذ أكتوبر الماضي، وذلك رغم العروض القوية والتخفيضات.
أعلنت شركة ماكدونالدز عن تسجيل انخفاض مفاجئ وكبير في مبيعاتها العالمية لأول مرة منذ سنوات خلال الربع الثاني هذا العام 2024 ، وهو أول تراجع لها منذ 3 سنوات، متأثرة بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط.
وتراجع ربح السهم 15% في الربع الثاني من السنة الحالية إلى 2.97 دولار من 3.17 دولارات، وذلك بعد أن انخفضت أرباح الشركة في الربع الثاني إلى 2.02 مليار من 2.31 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الماضية.
وشرعت ماكدونالدز في بيع وجبة بـ5 دولارات في يونيو الماضي بمعظم مواقعها في الولايات المتحدة، وذكر المديرون التنفيذيون في الشركة، أنهم يعملون مع شركائهم ممن يديرون العلامة التجارية لسلسلة المطاعم على تمديد هذا العرض إلى ما بعد أغسطس ، لجذب العملاء الذين قللوا زياراتهم إلى المطاعم.
ونقلت رويترز عن بريان ياربورو المحلل في شركة إدوارد جونز قوله: “الضربة الأكبر لماكدونالدز، هي أن المستهلك من ذوي الدخل المنخفض قلل بصورة واضحة الزيارات”.
وشن نشطاء من عدة دول عربية والإسلامية، دعوات إلى مقاطعة كافة الشركات التي يشتبه بدعمها لكيان الاحتلال ؛ فيما أظهرت صور نشرها موقع ماكدونالدز في إسرائيل في الأسبوع الأول من الحرب على غزة، تقديمه وجبات لجيش الاحتلال الذي يقاتل في قطاع غزة.
إغلاق كنتاكي
يأتي إعلان شركات عالمية عن خسائرها الفادحة واضطرار سلاسل محلات كنتاكي لإغلاق عدد كبير من الفروع، ليؤكد إلى حد كبير، نجاح حملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال الصهيوني، وكتعبير رافض للعدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل.