فين الأنسولين يا حكومة؟..طوابير مرضى السكري  مأساة  غير مسبوقة  

- ‎فيسوشيال

شهدت العديد من الصيدليات الحكومية في جميع محافظات مصر تكدس الآلاف من المرضى في طوابير، بسبب استمرار نقص حقن  الأنسولين الطبية، لعلاج مرضى السكري.

ويعاني مرضى السكري في مصر، البلغ عددهم 12 مليون مصري من داء السكري، من نقص حاد منذ شهور في حق الانسولين، الضرورية لحياتهم.

 وصب هؤلاء الغاضبون سخطهم على الحكومة، عبر نشر  لقطات تظهر تجمع المواطنين أمام الصيدليات لمدة ساعات، على أمل الحصول على عبوة محدودة من مادة الأنسولين الطبية تكفيهم لأيام معدودة.

وتعليقا على أزمة الأنسولين ونقص الأدوية ، قالت تالين حامدين: “ده مش طابور في جمعية أو في فرن، ده طابور في صيدلية في مصر من أجل دواء المرضى، ده كفر والله عناء المصريين أمام صيدليات الإسعاف في للحصول على الدواء جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة سياسية”.

 

https://x.com/HamdeenTalin/status/1831340744633663695?ref_src=twsrc

 

ورد عليها مصطفى رجمان: “أومال لو شوفتي صيدلية الإسعاف اللي قدام دار القضاء العالي، اللي واقفين قدامها أكتر من كده بكتير وربنا يشفي كل مريض”.

 

https://x.com/MostafaRoghman/status/1831342851478733082 

 

وكتب حساب المعلم : “منظومة الأدوية في مصر بقت حاجة تقرف مع السيسي؛ الأسعار نار، الأدوية ناقصة وجودتها وحشة، والناس بتموت عشان مش لاقية علاج، الفوضى في المستشفيات والصيدليات، والاستيراد واقف، والأدوية المحلية مش مكفية ولا فعالة، مفيش حل غير التغيير، ادعم #ثورة_المفاصل”.

 

https://x.com/RassdNewsN/status/1831408703934787759

 

بينما أوضحت مريم نبيل: “حقن مرضى السكر للأسف مسحوبة بنسبة كبيرة حتى على مستوى العالم، وده بسبب أن الدكاترة بقت تكتبها لناس مش محتاجاها كعلاج للسكر، بل للتخسيس يعني عشان واحد مش عارف يكون عنده healthy life style

وينظم أكله ويخس يدفع ثمنها شخص فعلا في احتياج للعلاج”.

 

https://x.com/MariamNabil8/status/1831534776010101051

 

وغرد رجب يحيى: “الأزمة المتسبب فيها الحكومة أفسدت كل شيء”.

 

https://x.com/RagabYeyha/status/1831600575055639006

 

وطالب ذاك سام: “تحرك يا شعب ثورة ثورة ثورة”.

 

https://x.com/samzak619/status/1831422414380745023

 

وأكد عمر : “لن تجد مثيلا لهذا في العالم إلا في مصر عندما يحكم العسكر البلاد”.

 

https://x.com/amr77474308/status/1831612036993757589

 

 

 

وفي ظل استمرار أزمة الأنسولين، كشف عبدالغفار تصدير مصر للأنسولين المحلي، خلال الفترة الماضية، إلى أميركا الجنوبية، في وقت تشهد الأسواق عدم توافره بالصيدليات، سواء المحلي أو المستورد.

 

وبرر عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في 6 أغسطس، تصدير الأنسولين رغم احتياج الأسواق لأي كميات منه، قائلا: إن “مصر لم تصدر إلا شحنة واحدة صغيرة فقط، رغم أنه أكد أن الاعتماد على الأنسولين المصري غير كافٍ ولا يغطي احتياجات الدولة”.

 

وأوضح أن مصنع المهن الطبية، التابع لمجموعة أكديما، لإنتاج الأنسولين يمتلك طاقة إنتاجية تبلغ 18 مليون عبوة عالميًا، وبدأ حاليًا في إنتاج 12 مليون عبوة، بينما تحتاج الدولة إلى أكثر من 27 مليون عبوة سنويًا.

 

وكانت وزارة الصحة أعلنت أيضًا، في مارس الماضي، بدء تصدير الأنسولين إلى كوبا، وأوضحت آنذاك أن الأنسولين المصري يستحوذ على حصة سوقية تتراوح ما بين 12 إلى 18 مليون فيال سنويًا، ويتم تصديره إلى 11 دولة إفريقية.

 

وتقدمت عضوة مجلس النواب، حنان عبده عمار، بطلب إحاطة بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة، على رأسها أدوية الضغط والسكري، في يوليو الماضي، وقبلها استنكرت النائبة سارة النحاس وجود نواقص للأدوية بشكل حاد، وتقدمت بطلب إحاطة أيضًا، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته النائبة عن حزب التجمع، سلمى مراد.

 

وتشير تقديرات شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن النقص في حجم المعروض من الدواء بالأسواق يبلغ حوالي ألف نوع من أصل 17 ألف صنف، لكن الاستغاثات عبر منصات التواصل وشكاوى الصيادلة تشير إلى تفاقم الأزمة وتضاعف حجم الأدوية غير المتوفرة.

 

لكن نقص الأدوية لا يتوقف عند حدود الأسواق المصرية فقط، بل امتد ليصل إلى المستشفيات أيضا.