دعا نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أمس، إلى الإفراج عن 25 صحفيًا محبوسًا، 15 منهم تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي العامين، وتجاوز بعضهم خمس إلى سبع سنوات، فضلًا عن دعوته للإفراج عن المعارضين السلميين المحبوسين على ذمة قضايا التضامن مع فلسطين، وذلك مع اقتراب شهر رمضان.
البلشي، الذي أوضح أن 11 صحفيًا أُفرج عنهم خلال العامين الماضيين، قال: إن “عدد المحبوسين لا يزال كبيرًا، وأن أوضاع بعضهم تخالف الفقرة الأخيرة من المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تحدد سقف الحبس الاحتياطي، الذي قال البلشي إنه يتجاوز الأرقام ليمتد إلى واقع إنساني صعب يعيشه المحبوسون وأسرهم”.
وسبق أن أطلق خالد البلشي، في نوفمبر، حملة على خلفية ما سبق أن وصفته نقابة الصحفيين بـ«الانتكاسة» للإفراج عن الصحفيين، بعد القبض على عدد منهم خلال العام الماضي، واتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية.
ومن ضمن الصحفيين المعتقلين ياسر أبو العلا وحسين كريم وأشرف عمر والعديد من الصحفيين والإعلاميين النقابيين، والكثير من الإعلاميين والصحفيين غير النقابيين.
إلى ذلك، أعلنت ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني المحبوس علاء عبد الفتاح، أمس، تعليق اعتصامها اليومي أمام مقر الحكومة البريطانية، في ظل لقائها برئيس الوزراء، كير ستارمر، الجمعة الماضي، الذي وعد بالالتزام بمواصلة حث السلطات المصرية على الإفراج عن عبد الفتاح، بحسب بيان للأسرة.
سويف، 68 عامًا، أشارت إلى انتظارها «الخطوة التالية» من ستارمر، مكتفية باستمرار إضرابها عن الطعام، الذي يصل لليوم 142، الذي فقدت خلاله نحو 34% من وزنها عند بدء الإضراب، الذي بدأته احتجاجًا على ما سبق ووصفته بـ«جريمة السلطات المصرية» و«تواطؤ الحكومة البريطانية»، لاستمرار سجن علاء رغم انقضاء مدة عقوبته القانونية.