جيش الاحتلال يواصل اختراقاته لاتفاق وقف اطلاق النار ويهاجم خان يونس ويرفض إقامة دولة فلسطينية

- ‎فيعربي ودولي

 

 

واصل جيش الاحتلال الصهيونى اختراقاته لاتفاق وقف اطلاق النار و شن قصفا مدفعيا، بجانب إطلاق نار من مروحيات على مناطق شرقي مدينة خان يونس وراء الخط الأصفر.

و قال مجمع ناصر الطبي إنه  استقبل ، اليوم الأحد جثامين 3 شهداء إثر قصف صهيونى شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

فيما أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الصهيونى،أن الكيان لن يوافق على إقامة دولة فلسطينية على مسافة شبه صفرية من سكانها.

يأتي ذلك تعبيراً عن الموقف الصهيونى الرافض لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جيش الاحتلال يُواصل تنفيذ عملية نسف لمبان بمدينة رفح بقطاع غزة.

 

الأمطار

 

يأتى الهجوم في وقت أكدت فيه منظمة الأمم المتحدة، تضرر أكثر من 13 ألف أسرة من الأمطار في قطاع غزة وآلاف العائلات فقدت القليل الذي كانت تملكه.

وقالت وكالة الأونروا، إن الأمطار تزيد صعوبة الأوضاع في قطاع غزة، والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح، بما في ذلك الخيام المؤقتة.

وأضافت: الحاجة ماسة إلى إمدادات المأوى في غزة، وهي متوفرة لدينا، وندعو إلى السماح لنا بتقديمها للسكان.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إن شعب غزة بحاجة ماسة إلى توفير مستلزمات الإيواء التي تتوافر لدينا وبانتظار الضوء الأخضر لإدخالها.

وأضاف : النازحون في قطاع غزة يواجهون شتاءً قاسياً دون توفير أدني مقومات الحماية من البرد والمطر .

 

وأكدت شبكة  CNNنقلاً عن مصادر صهيونية، أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تسعى إلى المضي قدماً في المرحلة التالية لإغلاق ملف عناصر حماس في رفح الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن ترحيل عناصر حماس إلى دولة ثالثة كان أحد الخيارات التي جرى مناقشتها، مع إمكانية بحث ترتيبات إضافية لإدارتها بشكل يضمن تقدم الملف.

 

دولة فلسطينية

 

وفي ظل الحديث عن تقسيم قطاع غزة وعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام في غزة، قال وزير الدفاع الصهيونى، يسرائيل كاتس، في منشور على حسابه في إكس اليوم الأحد، إن "السياسة الصهيونية واضحة.. لن تكون هناك دولة فلسطينية.

وشدد كاتس على أنه سيتم تفكيك كافة الأنفاق في قطاع غزة حتى آخر نفق، وسيتم نزع سلاح حماس ضمن مناطق الخط الأصفر من قبل جيش الاحتلال، وفي قطاع غزة القديم بواسطة القوة الدولية أو جيش الاحتلال  .

 

بن غفير وسموتريتش

 

وكان الوزيران الصهيونيان اليمينيان المتطرفان، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، قد جددا انتقاداتهما لأي تحرك دولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصمت والعجز السياسي.

واعتبر بن غفير في تغريدة على حسابه في "إكس" أن منح الفلسطينيين دولة يشكل مكافأة للإرهاب وفق زعمه

وقال : إن الحل في غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية  "التهجير" وليس المسار السياسي، وجدد بن غفير ادعاءاته بأنه لا وجود لشعب فلسطيني، وأن الفلسطينيين اختلاق بلا أساس تاريخي.

كما هدد أن حزبه عوتسما يهوديت لن يشارك في أي حكومة توافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا نتنياهو إلى إعلان رفض قاطع لأي مبادرة بهذا الاتجاه.

وقال وزير المالية سموتريتش عبر حسابه في "إكس"  فور إعلان عدة دول اعترافها الأحادي الجانب بدولة فلسطينية، تعهدتم بالرد على الأمر بحزم، ومنذ ذلك الحين مر شهران اخترتم خلالهما الصمت والإذلال السياسي .

كما دعا الوزير اليميني المتطرف، نتنياهو إلى صياغة رد فوري مناسب وحاسم يوضح للعالم أجمع أنه لن تقوم دولة فلسطينية أبدًا.

 

تقسيم غزة

 

ومع الحديث المتزايد عن تقسيم قطاع غزة بين دولة الاحتلال وحماس، كشفت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن الجيش الأمريكي يخطط لتقسيم غزة إلى "منطقة حمراء" و"منطقة خضراء" تحرسها قوات دولية وصهيونية.

وأضافت الصحيفة أن قوات أجنبية ستنتشر في البداية جنبا إلى جنب مع الجنود الصهاينة في شرق غزة.

وكانت تقارير صحفية قد كشفت أن احتمال تقسيم القطاع الفلسطيني بحكم الأمر الواقع بين حماس الاحتلال أصبحت مرجحة بشكل متزايد، وذلك مع تعثر الجهود الرامية إلى دفع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة إلى ما بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وكشف 6 مسؤولين أوروبيين مطلعين مباشرة على جهود تنفيذ المرحلة التالية لوكالة رويترز، أن الخطة توقفت فعليًا، وأنه من المرجح الآن أن تقتصر إعادة الإعمار على المنطقة الخاضعة للسيطرة الصهيونية، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى تقسيم يستمر لسنوات.