قال الدكتور أحمد عبد العزيز -المستشار الإعلامى للرئيس محمد مرسى، عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك-: وجود معلومات خطيرة تفيد بوجود إضراب عن الطعام في سجن الوثبة بإمارة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف "عبد العزيز" علمت أن المعتقلين والمحكومين في سجن الوثبة الإماراتي (الذي يعتقل فيه مصعب أحمد عبد العزيز)، قاموا بالإضراب عن الطعام؛ لأن إدارة السجن خصصت يومًا واحدًا في الأسبوع للمكالمات الهاتفية بدلا من ثلاثة أيام حسب النظام السابق، وهذا يعني أن المعتقل لن يتمكن من الحديث إلى ذويه إلا مرة واحدة في الشهر أو أكثر أو أقل حسب العدد في قائمة الانتظار!! الأمر الذي دفع المعتقلين في السجن للإضراب عن الطعام احتجاجًا على القرار.

وأشار عبد العزيز: كان اتصاله -دائما- غير منتظم، وعلى فترات متباعدة.."، وذلك "لأن حسابه في السجن كان خاويًا، وكان زملاؤه يتصدقون عليه باستخدام نصيبهم في المكالمات أحيانا، مضيفًا: لم نتمكن من زيارة مصعب حتى اليوم.

وكشف عن أنه وبعد عام وشهرين من الاعتقال وبعد أن تمكن -بشق الأنفس- من توكيل محامٍ، قام المحامي بإيداع حوالي ألف دولار في حساب مصعب بتاريخ 5/11/2015، إلا أن إدارة السجن لم تبلغ مصعب بذلك..".

واعتبر الدكتور أحمد عبد العزيز "أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسوق نفسها حول العالم باعتبارها الرائدة في كل شيء، والراعية لكل ما هو متميز، تثبت بهذه المعاملة غير اللائقة لمن قيدت حريتهم بغير حق، أن هذه الصورة البراقة التي رسمتها لنفسها، ليست سوى سجادة ثمينة يخفي أصحابها تحتها كل نفايات البيت ..".

كما كشف مستشار الرئيس مرسي عن أن الأجهزة الأمنية في الإمارات قد "حاولت تلفيق بعض القضايا لمصعب، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، لعدم وجود أي دليل يعينها في إثبات أي تهمة ضده حتى لو كانت واهية، وإن مصعب مُختطف ومُغيب في سجن الوثبة بأبوظبي؛ لأنه ابن مستشار الرئيس محمد مرسي، وليس لأنه ارتكب أي مخالفة في دولة الإمارات..".

وأضاف "مصعب عاش في الإمارات عشرين سنة من عمره، وكان يعتبر الإمارات وطنًا له، وعندما طلبت منه المغادرة رفض؛ لأنه -من وجهة نظره- لم يجد سببًا وجيهًا لمغادرة الإمارات، طالما أنه لم يخالف النظام العام هناك..".

Facebook Comments