وقد وصفت صحيفة "خبر تورك" التركية استقالة أوزون بـ "زلزالا في حزب الحركة القومية" قبيل عقد الانتخابات البرلمانية، حيث يشكل صوت الاتجاه اليميني التركي أهمية كبيرة لدى حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد فشله في الحصول على المقاعد اللازمة لتشكيل الحكومة وحيدًا بعيدًا عن تشكيل الائتلافات الحكومية مع أحزاب المعارضة.
وأضافت "خبر تورك" أن شعبة حزب "العدالة والتنمية" في مدينة قوجيلي عقدت حفلاً على شرف انضمام أحمد أوزون والأعضاء الآخرين بحضور "فكري اشيك" وزير التكنولوجيا والصناعة.
وفي خطابه أمام الحضور، قال أوزون: إنه يسعى إلى تحقيق المزيد من النجاح وتقديم الرفاهية للشعب التركي، وأكد أنه سيستمر في العمل السياسي ولكن تحت لواء حزب "العدالة والتنمية".
ولم تكن هذه الاستقالة الجماعية من حزب الحركة القومية والانضمام لحزب العدالة والتنمية هي الأولى من نوعها؛ حيث استقال رئيس بلدية "أورمانلي" التابعة لمدينة "زونغلداغ" من حزب الحركة القومية المعارض مع 100 من أعضاء الحزب الأسبوع الماضي.
وفي السياق نفسه استقال الشهر الماضي أحد أكبر أعضاء الحزب "تورغول تروكيش"، نائب رئيس الوزراء الحالي، وانضم إلى قوائم حزب العدالة والتنمية ليخوض الانتخابات تحت اسمها.