تخفي قوات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم بكفر الشيخ الشاب “باسم فؤاد عبدالوهاب الجداوي” يبلغ من العمر 25 عاما، لليوم الثامن على التوالي، دون سند من القانون ضمن جرائمها التي لا تسقط بالتقادم.
ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة وقالت أن جريمة اختطاف الشاب تمت يوم 30 مارس الماضى حيث اقتادته قوات الانقلاب لجهة غير معلومة وترفض الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر أسباب ذلك ودون عرضه على ألأى من جهات التحقيق حتى الآن.
كما وثقت التنسيقية استمرار إخفاء إسلام محمد حسانين، 24 عامًا، طالب بكلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان، للشهر العاشر على التوالي، منذ اعتقاله 3 يونيو 2018، من أحد الشوارع في عزبة النخل بالقاهرة، بصحبة شقيقين من أصدقائه، دون سند قانوني، واقتيادهم لجهة غير معلومة، دون عرضهم على أي جهة تحقيق حتي الآن.

فيما تجاوز اخفاء الشاب نصر ربيع عبدالرءوف، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة الأزهر العام، منذ أن تم اختطافه من صيدلية بمنطقة الحي السابع بمدينة نصر بالقاهرة، وفقًا لما وثقه مرصد طلاب الأزهر للحقوق والحريات.
وذكر المرصد أن الطالب من أبناء كفر الجزيرة بمحافظة “الغربية” وحررت أسرته العيديد من البلاغات والتلغرافات للكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك دون أي تعاط من قبل الجهات المعنية بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامة حياته.
وطالب مرصد أزهري بوقف الإنتهاكات التي يتعرض لها طلاب الأزهر، كما طالب بالكشف السريع عن مكان الطالب والإفراج الفوري عنه.