أفادت مصادر صحفية بإغلاق وحدة رعاية الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني وعزل 14 طبيبًا بها، بعد إصابة أحدهم بفيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن الأزمة بدأت بعد انتقال العدوى إلى أحد الأطباء خلال عمله بإحدى المستشفيات الجامعية الأخرى.
وكشفت المصادر عن أنه تم إعلان حالة الطوارئ بمستشفيات جامعة القاهرة، وتتبع مصير الطبيب المصاب والمرضى الذين خالطهم والأطباء في إحدى المستشفيات الكبرى الأخرى، وتأتي تلك الواقعة بعد أيام قليلة من واقعة مماثلة بانتقال العدوى لـ33 من الأطقم الطبية بمعهد الأورام، بعد إصابة أحد أعضاء فريق التمريض بالفيروس.
وفي السياق ذاته، أُغلقت مستشفى بني سويف التخصصية لمدة 3 أيام من أجل التعقيم والتطهير؛ إثر إصابة 6 أشخاص بها بفيروس كورونا .
وأوضحت مصادر أن الإصابات شملت 3 موظفين إداريين وممرضتين كما أصيبت حالة أخرى لربة منزل بفيروس كورونا.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل جميع الحالات إلى مستشفى ملوى التخصصية بمحافظة المنيا.
إلى ذلك أخلت قوات أمن الانقلاب مستشفى الشيخ زايد بمحافظة القاهرة من المرضى بالقوة لتجهيزها لعزل مصابي فيروس كورونا، وذلك بعد تظاهر المرضى داخلها لعدم قدرتهم على تحمل نفقات العلاج.
بدورها حذرت ممرضة أصيبت بفيروس كورنا، تدعى أشجان، من تفشي العدوى داخل مستشفى مبرة مصر القديمة .
وخلال مقطع مصور لها، انتقدت الممرضة تعنت مدير المستشفى في الكشف عليها وعزلها بعد ظهور الأعراض عليها، عقب مخالطتها لحالة مصابة بكورونا.
وأضافت أنها حاولت أكثر من مرة إخبار مدير المستشفى بإصابتها بكورونا لكنه لم يصدقها، وبعد ثبوت إصابتها بكورونا طالب الدكتور هشام الفخراني الممرضين الموجودين في العزل بمتابعة المرضى دون أن يضع في الاعتبار احتمالية انتقال العدوى لهم.
وفي السياق ذاته، استنكرت طبيبة تقدم أهالي الحي ببلاغ ضدها لطردها من مسكنها عقب علمهم بعملها في مستشفى العزل، وتخوفهم من نقل العدوى إلى أبنائهم.
وأضافت أنها فوجئت بعدد من أهالي الحي يتجمهرون أسفل شقتها ويتهمونها بأنها مصابة بكورونا، وتخضع لعزل منزلي، ويطالبونها بمغادرة الحي خوفا من انتقال العدوى لهم.
وأوضحت أن أحد أهالي الحي تقدم ببلاغ في قسم الشرطة ضدها، وبعد حضور قوات الأمن ومعرفة التفاصيل اعتذر لها .