“مطالبات بالكشف عن مكان احتجاز “عبدالباسط” و”أحمد” و”أسامة”.. وأسرة “دابي” تندد بالانتهاكات بحق “عبد الرحمن

- ‎فيحريات

تواصل قوات الانقلاب  إخفاء المواطن عبدالباسط عبدالصمد أحمد النجار 56 عاما، ويعمل مدرسا منذ اعتقاله في 24 أغسطس الماضي دون سند من القانون.

وتؤكد أسرته المقيمة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية عدم توصلهم لمكان احتجازه منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة، واقتياده لجهة مجهولة بشكل غير مبرر بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم على حياته.

وناشدت أسرة "النجار" كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها واحترام حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أنه "سبق وأن تم اعتقاله في يونيو 2014 ، من منزله بمركز فاقوس، وخرج بعد نحو 3 سنوات قضاها في السجن في ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان.

 

أين أحمد وأسامة السواح؟

وجددت حملة "حقهم" للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز الشقيقين أحمد محمد السواح الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر، و"أسامة"، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة منذ اعتقالهما بشكل تعسفي يوم 13 فبراير 2018 ومنذ ذلك التاريخ ترفض قوات أمن الانقلاب بالكشف عن مكان احتجازهما دون سند من القانون.

وتناول برنامج "السرداب" الذي تنشره الحملة مأساة أسرة الشقيقين حيث لا تتوقف المطالبة، بالكشف عن مكان احتجازهما  مع تصاعد القلق والمخاوف عليهما.

 https://www.facebook.com/Haquhum/videos/440390010691661

 

انتهاكات ضد عبدالرحمن وحسن دابي

وفي نفس السياق نددت أسرة المعتقل عبدالرحمن محمد حسن دابي بالانتهاكات التي يتعرض لها داخل محبسه بسجن العقرب الذي رُحل إليه منذ عام و9 شهور بعد اعتقاله في عام 2014 والحكم عليه بالمؤبد بقضية سياسية بزعم الانضمام لجماعة محظورة.

وطالبت برفع الظلم الواقع عليه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات حيث تمنع إدارة السجن الزيارة عنه ولا يسمح له بالخروج للتريض كما لا يسمح بدخول الملابس واحتياجاته الشخصية والعلاج، بما يهدد حياته في ظل ظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وتضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع ما كتبته الأسرة على لسان شقيقته "عبلة" عبر صفحتها على فيس بوك مشيرة إلى أن "شقيقها الأصغر حسن محمد حسن دابي، مختفي قسريا منذ اعتقاله بشكل تعسفي في سبتمبر من عام 2017 ورغم مرور السنوات إلا أن إدارة السجن ترفض الكشف عن مكان احتجازه ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية".

وكتبت عبر صفحتها على فيس بوك: "أنا عبلة محمد حسن أخويا عبدالرحمن محمد حسن دابي معتقل من شهر ٤ سنة ٢٠١٤ اتنقل من سنة و٩ شهور للعقرب".

وتابعت: "محتاجين أخويا يخرج وسطنا نلحق نعيش معاه قبل ما عمرنا يخلص واحنا بعيد عن بعض، أخويا ده هو سندنا بعد ربنا لينا، أخويا ده اللي وجع قلب أمي عليه ووجع قلب مراته اللي مالحقش يتجوزها إلا شهر ونص، وربنا عالم بحالها أخويا الكبير اللي وجعنا كلنا ومن اللحظة الأولى لاعتقاله اختفت كل حاجة ليها طعم ماعادش حاجة في الدنيا ليها طعم".

واستكملت: "محتاجينه وسطنا يتعالج ويتعافى وسط أهله يسترد صحته ويداوي أثر الاعتقال، أخويا اللي ممنوع من التريض ومن الشمس ومن زيارتنا ومن اللبس ومن كل حقوقه، محتاجينه يخرج مفيش حاجة في الدنيا ممكن تعوضه عن سنين عمره وزهرة شبابه وهي بتضيع في السجون"

وأشارت إلى شقيقها المختفي قسريا قائلة: "مش هو لوحده، أخويا التاني أصغر واحد فينا  حسن محمد حسن دابي اختفى من شهر ٩ لسنة ٢٠١٧ مانعرفش عنه أي حاجة الله أعلم بحاله وربنا يحفظه ويلطف بيه أينما كان".

واختتمت: "أنا محتاجة إخواتي ومحتاجة أشوفهم وأضحك معاهم محتاجة أطمن عليهم أنا عاوزة إخواتي، ادعوا بالفرج والنهاردة الجمعة ساعة إجابة ربنا يفرجها ويجمع شملنا جميعا".

 

فيديو أرشيفي لزوجة عبدالرحمن

https://twitter.com/ZenzanaVoice/status/1222962679276625920