“مستريحة كلية الدراسات الإنسانية ” تستولى على 300 ألف جنيه..الفساد وصل لجامعة الأزهر فى زمن الانقلاب

- ‎فيسوشيال

 

 

الفساد فى زمن العسكر لم يترك موقعا فى مصر المحروسة إلا وأدلى بدلوه فيه …فأعمال السرقة والنهب فى كل مكان وهذا نتاج طبيعى لزمن العصابة التى باعت ممتلكات الشعب الغلبان من أجل الانفاق على ملذاتها ومصالحها الخاصة دون اعتبار للجوعى والمحرومين والمشردين .

فى هذا السياق تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تفاصيل واقعة مثيرة داخل كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، بعد أن استولت طالبة – وُصفت بأنها «ليدر الدفعة» – على مبلغ يقدر بنحو 300 ألف جنيه كانت مخصصة لتنظيم حفل تخرج دفعة 2025.

 

جروب الدفعة

 

البداية جاءت عندما جمعت طالبات دفعة 2025 مبالغ مالية لتنظيم حفل التخرج الذى كان من المقرر اقامته أول أمس الخميس 9 أكتوبر الجاري، إلا أن الطالبة المسئولة عن جمع الأموال ادعت سرقتها، ثم اختفت وأغلقت هاتفها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين زميلاتها.

وبحسب روايات الطالبات، فإن المتهمة كانت تشرف على جروب خاص بالدفعة عبر مواقع التواصل، وطلبت من زميلاتها تسليمها المساهمات المالية لتغطية تكاليف الحفل، قبل أن تختفي فجأة عقب جمع المبالغ التي تجاوزت 300 ألف جنيه.

 

بلاغ رسمي

 

عدد من خريجات دفعة 2025 توجهن إلى قسم شرطة ثانٍ مدينة نصر لتحرير محضر رسمي ضد زميلتهن المتهمة بالاستيلاء على الأموال، مطالبات بسرعة ضبطها واسترداد المبالغ التي جمعَتها بزعم التعاقد مع شركة لتنظيم الحفل.

وأكدت إحدى الطالبات في أقوالها أن عدد المشاركات في الحفل كان يقارب 300 طالبة، وأن الطالبة المتهمة تولت جمع الأموال بشكل مباشر دون وجود إيصالات رسمية أو إشراف من إدارة الكلية.

جامعة الأزهر تشدد على منع الحفلات خارج الحرم الجامعي

تأتي الواقعة في ظل قرار سابق أصدرته جامعة الأزهر في ديسمبر الماضي بحظر إقامة حفلات التخرج لجميع كليات القاهرة والأقاليم خارج الحرم الجامعي، على أن تُنظم تلك الفعاليات داخل مقرات الجامعة أو مبنى المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت إشراف إدارة العلاقات العامة.

وفشلت أجهزة أمن الانقلاب فى ضبط الطالبة المتهمة وتحديد مصير الأموال التي تم جمعها، حتى الآن.