من مدير عام (قناة سكاي نيوز –أبو ظبي) الناطق العربي بلسان الاحتلال الصهيوني والخونة العرب، أطاح شيطان العرب محمد بن زايد بنديم قطيش
@NadimKoteich وذلك الاستغناء جاء بعد عام واحد فقط من توليه منصب المدير العام للشبكة.
وقطيش شيعي لبناني وكان عجيبا فرجة شيعة لبنان من المنتسبين لحزب الله في نشر صحيفتهم "الأخبار" اللبنانية خبر إقالة نديم قطيش، وتقول في توصيف الحدث: إن "الرجل الذي بحّ صوته دفاعاً عن العدو الإسرائيلي وهجومه على المقاومة في لبنان وغزة (وإن كانت غزة بشكل أكبر ) لم يُترجم جهده لمكاسبَ في الشبكة، بل على العكس، تحوّل قطيش عبئاً على الإدارة الإماراتية، ما دفعها أخيراً إلى اتخاذ قرار بالاستغناء عنه"، بحسب الصحيفة.
ونقلت الأخبار التقرير عبر منصاتها ومنها منصة إكس @AlakhbarNews وكتبت "داعية التطبيع لم تحتمله حتى الإمارات، إذ تخلت «سكاي نيوز» عن طفلها المدلل نديم قطيش نتيجة العديد من الأسباب على رأسها تحمّسه للتطبيع ودفاعه الساذج عن التورط في السودان".
https://al-akhbar.com/culture/872170/
https://x.com/AlakhbarNews/status/2001199263888412699
وشهدت فترة تولي قطيش إدارة سكاي نيوز عربية تحوّلاً واضحاً في سياسة القناة، من خطاب إماراتي ــ عربي تقليدي إلى خطاب مطبّع مع العدو، ما أدى لنفور شريحة واسعة من المشاهدين، حيث كان يظهر بشكل يومي ويدعو إلى محو حركة حماس والمقاومة، والترويج للتطبيع بوصفه خياراً وحيداً، مشتركا في ذلك مع مذيع القناة الجديد عماد الدين أديب صاحب الحوارات "التل أبيبية" إلى جانب كتابة مقالات في صحيفة Times of Israel، مجاهراً بآرائه "المتأسرلة".
ومطلع الشهر الجاري كتب الصحفي اللبناني (الشيعي) جمال شعيب @JamalCheaib متساءلا: "لماذا أعاد الإماراتيون #نديم_قطيش إلى وظيفة "معلق على X" وشغلوه بتسجيل الفيديوهات للرد على كل ما يعنيهم، مع أنه مدير عام ".
https://x.com/JamalCheaib/status/1995951582484332570
وتعددت منشورات السعادة بالإطاحة به كمنديل إلى أقرب سلة، على محيط (إكس) و(فيسبوك) وإن كانت الغبظة اللبنانية بذلك "التفنيش"، أوسع وكتب حساب @leb_now تحت عنوان "قطيش … عاطل عن العمل" إن نديم قطيش استلم إدارة قناة " سكاي نيوز عربية " فأفشلها وتراجعت نسب متابعتها نتيجة تحيزها الصارخ ل"إسرائيل".
وأكد الحساب أن معلومات تشير "إلى وجود هدر مالي في القناة خلال فترة إدارته ، كما أن هناك تململا من متابعيها من تحيز قطيش غير المبرر لتل أبيب ودفاعه عنها في حربـها على غزة ولبنان".
وكتبت "الأخبار" اللبنانية عن سلوك غريب على عيال زايد (المطبعون بالكامل من محمد مرورا بمنصور وعبدالله وليس انتهاء بطحنون) وهو أن "سكاي نيوز عربية استغنت عن نديم قطيش لأسباب مثل "حماسه للتطبيع" إلا أن الحديث عن إهدار بالمال العام تبعه "طلب زيادة الميزانية".
منصة "لبنان الآن" توقعت أنه يكوع (يطرد) بإذن الله، وأن "قناة (إسرائيل 14) لن تقصر معه.
وتوقع حساب مجد @ayoobe60 سبب طرده وكتب "#قطيش من مزبلة الإعلام الفاسد تم طرده؛ لأن رائحته فاقت رائحة الإعلام المتصهين ذاته .."، مضيفا "قناة #سكاي_نيوز الإماراتية تركل المتصهين نديم قطيش خارج صرحها رغم كل الصهينة المتوحشة التي سبق القناة بها وطردوه كي لا ينافسهم.".
وتمنى أن يتم هذا الإجراء إجراء مواز ب"عقبال سحب الجنسية ونراه أقرع كما ولدته أمه .".
إلى سلة المهملات
حساب نحو الحرية السعودي وعبر @hureyaksa كتب "الإمارات تلقي بالأجير نديم قطيش في سلة القمامة وتستغني عنه وتسحب منه منصب مدير عام شبكة سكاي نيوز بعد كل مساعيه لخدمة شيوخ الإمارات ومحاولات إرضائهم، هذا مصير المرتزقة عديمو الشرف والمروءة.
https://x.com/hureyaksa/status/2001336840352108844
ولأنه سبق بالإهانات، وجه له رواد مواقع التواصل جزاء وفاقا فكتب حساب (باب الطيب) @babatyeb، "لقد هاجم هذا المجرم المقاومة ودعم العدوان ، والآن يرمى كما يرمى المنديل المستخدم. عقبال مدير قناة العربية وجميع الإعلاميين المتصهينين #نديم_قطيش
https://x.com/babatyeb/status/2001326481994322337
وكتب @za3tarpalestine "بعد انتهاء دوره كبوق إعلامي وأداة داعمة لبروباغندا الاحتلال الإسرائيلي ومعادية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، قناة سكاي نيوز العربية تطرد نديم قطيش بعد عام واحد فقط من توليه منصب المدير العام للشبكة.".
https://x.com/za3tarpalestine/status/2001364200413892940
وعلق ريان جبارة @r_geb2010، ".. العميل الصهيوني نديم قطيش كان يهاجم ويشتم المقاومة في عزّ الإبادة، بينما كان مشغّلوه الصهاينة المجرمون يمزّقون أجساد أطفال فلسطين ولبنان، اليوم، بعدما استعملوه كمنديل ومسحوا به أوساخهم، ها هم يرمونه في القمامة، يُمهل ولا يُهمل.
انكشاف أكتوبر
وفي 25 أكتوبر الماضي، وبالتزامن مع توقيع اتفاق شرم الشيخ ومفاوضات سبقته أظهرت تفوق جانب حماس والمقاومة والفصائل فيما عجز عنه المطبعون، كان لافتا أنه حتى الإعلام الموال للأنظمة لم يعجبه هذا التطبيع الوقح الذي سمحت له به قناة "سكاي نيوز" وعلى عين بن زايد لعام كامل فكتب كاتب النظام السعودي الشهير داود الشريان (مدير سابق بقناة العربية) وعبر @alshiriandawood ، "مؤسف أن يصل نديم #قطيش وعماد الدين #أديب إلى هذا المستوى من التقدير من بعض حكومات الخليج، رغم أن الناس لا تطيق خطابهما ولا ترى فيهما تمثيلا للرأي العام. دعم أمثالهما صلف ومعاندة لنبض الناس.".
https://x.com/alshiriandawood/status/1981984025989300633
وبالمقابل استغل نديم قطيش موقعه والقناة التي يشرف عليها في الرد على "الشريان" فحدث ما يشبه تراشق إعلامي حادّ بين المدير العام لقناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية (السابق)، نديم قطيش والكاتب السعودي داود الشريان بعد انتقاده له.
وعن الفترة ذاتها (أكتوبر 2025) اعتبر المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh أن الأبرز في الوقاحة والخيانة عماد الدين أديب ونديم قطيش ونقل لهما ثلاث دقائق عن الاكتئاب الذي أصابهما وهم ينعيان توقف الحرب حيث "كانا يحلمان بأنه سيُعلن نهاية "حماس" و"الإسلام السياسي".
نيران الحقد والحسد تحرق أصحابها.".
https://twitter.com/YZaatreh/status/1978182983258415182
وعن الحدث ذاته والشخصيتان كتب خالد صافي @KhaledSafi "ليس جديدًا على نديم قطيش أن يتحدث بلسانٍ ليس له، فقد تعوّد أن يكون البوق الذي ينفخ فيه كل من يدفع أكثر، ولا مستغربًا على عماد الدين أديب، الذي غسلت أموال الأنظمة المتصهينة ذاكرته، أن يعيد تدوير الدعاية الاحتلال الصهيوني في عباءة ”تحليل سياسي.".
وأضاف "أما ديما صادق، فتكفيها صورتها في مرآة الاحتلال لترى إلى أي دركٍ من الابتذال يمكن أن تهبط من صدّقت أن التحريض على غزة يرفع من شأنها.".
وتابع: "لكن لعلّي أتفهمهم، فالمشهد فعلاً صادمٌ على من تربّى في حضن التبعية. أن يرى هؤلاء أن غزة التي وعدوهم بموتها تقف على قدميها من جديد، تنظّف شوارعها من الجواسيس، وتطارد اللصوص والعملاء، وتفرض النظام في أرضٍ أُريد لها أن تبقى خرابًا.".
وعن صفحة كان مصيرها القمامة "وما كان عواؤهم هذا إلا دليلًا على الوجع. فالكلب لا يعوي إلا حين يُداس على ذيله، وهؤلاء دِيسوا على رؤوسهم بخطى رجالٍ ما خانوا، وما باعوا، وما غيّروا.".
https://x.com/KhaledSafi/status/1980349557071573408
بوق أو نبّاح أو كليهما
وعن تفسيره للإطاحة المتوقعة كتب الصحفي نظام المهداوي (أحد أكثر الكتاب على المنصات الاجتماعية الإلكترونية هجوما على أنظمة التطبيع والخيانة) وعبر @NezamMahdawi "الرخيص الوضيع قد يرتفع في ثانية، ويهبط في ثانيةٍ أخرى؛ قيمته رهينة الحاجة.. فإذا اقتضت الحاجة بوقاً أو نباحاً، استُخدم، وما إن تنقضي الحاجة حتى يُلقى جانباً، فيغدو نباحه وضجيجه بلا وزن ولا أثر.
وتساءل "وهل كان في هذا المشهد مثالٌ أوضح من نديم قطيش، الأكثر ارتهاناً للصهيونية، الذي يعرف من شغّله حقيقته وقيمته، ولو أغرقه بالدلال،
ويعلم كما يعلم هو أن مصيره أن يُقذف يوماً إلى الهامش، وقد آن الأوان.
ولم يخف المهداوي فرحه بهذا الخبر "اللهم إنّي شامتٌ بسقوط الصهاينة والمنافقين، فالانحدار قدر من اتخذ الارتزاق مهنة.".
https://x.com/NezamMahdawi/status/2001366613413834989
الغزاوي الحمساوي خالد صافي وعبر @KhaledSafi (وكانوا الأكثر ألما من سهام المطبعين والخونة العرب) علق "سكاي نيوز عربية تستغني عن نديم قطيش." متساءلا : "لماذا تركوه؟ .
وعن تعجبه من قذارة المنديل بل ومن ألقى به في السلة، استدرك "كان من أكثر الداعمين لرواية الاحتلال ولوم المقاومة. كان من أبرز المتحمسين للتطبيع والانبطاح تحت أقدام الصهاينة، كان من أشد الناس عداوة لرجال المقاومة والمدافعين عن حقهم.".
ومن جديد يحرك لدى القارئ التعجب "لماذا تركوه؟" فيجيب عن مدى اتساخ المنديل "لقد بحّ صوته دفاعًا عن العدو نكاية في المقاومة، لقد جاهر بالهيام في إسرائيل حتى بقي عديم المروءة والشرف، لقد كان الطفل التصهين المدلل، والبوق الإعلامي المؤجر واللسان السليط المؤدلج.".
والسؤال المتكرر : لماذا تركوه؟ كان نهايته "ولماذا أرى الشماتة تتقافز من عيونكم؟".
https://x.com/KhaledSafi/status/2001393323907649869
حساب @ElycarlaH رأى أن حالة نديم المجاهر بمواقفه وخطابه الهائم ب"إسرائيل"، صار "عبء على القناة رغم أن الإمارات مُطبّعة، ولأنه جعل القناة في مواجهة مع جمهور عربي غاضب".
وأشار إلى أن "#نديم_قطيش حالة مرضية نادرة شاذة، لا، نديم قطيش لم يتم طرده من قناة سكاي نيوز عربية، بل على العكس، هو يشغل منصب المدير العام للقناة منذ يناير 2024 وحتى الآن.".
ولا يزال المسمى الوظيفي لقطيش عبر صفحته: مدير عام قناة سكاي نيوز عربية (مقرها أبو ظبي) وتاريخ التعيين: 5 يناير 2024.
وكان يقدم برنامج "الليلة مع نديم" منذ عام 2020 على سكاي نيوز عربية ويظهر بانتظام في مقابلات وتحليلات سياسية عبر القناة، آخرها في سبتمبر 2025 حول أزمة غزة والدوحة.
وعمل سابقًا في تلفزيون المستقبل اللبناني، وله خبرة طويلة في الإعلام المرئي والمكتوب.
