كتب: بكار النويي
كشفت صحيفة الشرق القطرية عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية "بن علي يلدريم"، رفضا إجراء حوار مع قناة العربية السعودية التي تبث من دبي.
وحسب الصحيفة القطرية، فإن "تركي الدخيل"، المدير العام لقناة العربية، زار "سرا" -قبل نحو ثلاثة أسابيع- العاصمة التركية أنقرة؛ لمحاولة الحصول على موافقة بمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو رئيس وزرائه "بن علي يلدريم".
وأوضحت الصحيفة أن زيارة "الدخيل" باءت بالفشل، ولم يحصل على وعود من الجانب التركي بإجراء المقابلات، إضافة إلى أن الرسالة التي وصلته كانت: «سنراقب أداءكم خلال الفترة المقبلة لنرى مواقف القناة تجاه تركيا في مختلف الملفات».
وقالت إن تركيا اشترطت أن تبدي القناة "حسن سيرة وسلوك" قبل ظهور أردوغان أو رئيس وزرائه على شاشتها.
وتأتي زيارة الدخيل كمحاولة للتهدئة مع الحكومة التركية؛ على خلفية التغطية المنحازة للقناة إلى جانب الانقلابيين، في المحاولة الفاشلة التى جرت يوم 15 يوليو الماضي، إضافة إلى إجراء "قناة العربية" بعد فشل الانقلاب حوارا مع فتح الله غولن، زعيم الكيان الموازي، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها ضباط وعناصر من الجيش التركي، ينتمي عدد كبير منهم إلى جماعة غولن، المصنفة كتنظيم إرهابي في تركيا.
ورغم قيام القناة بحذف المقابلة مع غولن، إلا أن هذا الأمر ربما لم يغير من قناعات القيادة التركية في السياسات الحالية للقناة، والتي تراها تبث رسائل سلبية و"عدائية" تجاه تركيا، بحسب مراقبين.
وكانت مذيعة قناة العربية "نيكول تنوري" قد تأسفت لفشل المحاولة الانقلابية، ثم عادت وبررت ذلك بأنه كان زلة لسان.