لم تكن التحذيرات التي قالها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى عن مخاطر السد الإثيوبي تحذيرات عادية، بل كانت تهديد وجودي لأكثر من 100 مليون مواطن فقد أكثر من مليون ومائة ألف شخص سبل عيشهم فقدان ما يقرب من 15% من الرقعة الزراعية زيادة التوترات الاجتماعية والاقتصادية النزوح والتهجير وتفاقم الهجرة غير الشرعية، بسبب اللامبالة من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وعصابته والذي أوصل المصريين للفقر.
وتعليقا على كلام مدبولي قال الإعلامي محمد ناصر: “مدبولي: سد النهضة تم بناؤه دون تشاور أو دراسات.. دا السيسي محلف آبي أحمد قدامنا!”
https://x.com/MekameleenMk/status/1845560137722839464
وكتب الدكتور مصطفى جاويش: “د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء يكذب؛ لأن اتفاقية مارس ٢٠١٥ كانت هى الموافقة المصرية على انشاء #سد_النهضة، وقد تم توقيعها دون علم البرلمان المصرى، وكاد السيسى أن يرقص فرحا بعد توقيعها منفردا”.
https://x.com/drmgaweesh/status/1845539812138180818
وأوضح ناصر جابر: “مين اللي هينزحوا دول؟ احنا مش بتوع نزح احنا بتوع استفزاز”.
https://x.com/gaber_nass58983/status/1845481466597187597
وقال سامر إبراهيم: “كان في الكلام دا وانتو بتوقعو علي بيع النيل وتقولو قول والله ٣ مرات”.
https://x.com/samaribrah10060/status/1845487411913965742
وأضاف علي: “بتقول ايه يابركة ركز كده في كلامك احنا مالنا ومال الهجرة الشرعية ولا الهجرة الوطنية احنا يلزمنا يبقى في ميه ملناش دعوة بالسد هو انتوا تبيعوا وتحملوا الناس قرفكم جتكم ستين داهيه تخدكم يارب”.
https://x.com/ali351743/status/1845475429089468917
ونوه محمد: “لما ميبقاش عندك شخصيه ولا رد فعل وتضغط ع دول اوروبا بملف الهجره عشان يحللك مشكلتك”.
https://x.com/moha661155/status/1845472297756348505
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، أشار مدبولي إلى السد الإثيوبي، الذي تم البدء في إنشائه دون أي تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة أو التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المجاورة، مما يعد انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي.
حذر مصطفى مدبولي، من المخاطر الجسيمة التي يطرحها سد النهضة الإثيوبي على الأمن المائي لمصر، مشيرًا إلى “أن السياسات الأحادية من قبل إثيوبيا في ملء وتشغيل السد تشكل تهديدًا وجوديًا لمصر، خاصة في ظل فترات الجفاف التي قد تتفاقم نتيجة نقص المياه الواردة من النيل.
وأوضح مدبولي “أن هذه المخاطر لا تقتصر على الجانب المائي فقط، بل تمتد إلى قطاعات حيوية تمس حياة الملايين، مثل الزراعة والصناعة.”
واعتبر “أن التشغيل الأحادي غير التعاونى للسد الإثيوبي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، إذا استمرت هذه الممارسات بالتزامن مع فترات جفاف مطول، حيث قد يفقد أكثر من مليون ومائة ألف شخص سبل عيشهم، وفقدان ما يقرب من 15% من الرقعة الزراعية، لافتًا إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدًا لزيادة التوترات الاجتماعية والاقتصادية، وقد يؤدي إلى النزوح والتهجير وتفاقم الهجرة غير الشرعية عبر حدود الدولة المصرية.”