82 اعتقالا و280 اعتداء.. حصاد انتهاكات “أجهزة أمن عباس” خلال سبتمر

- ‎فيعربي ودولي

لا يعرف أبناء الضفة الغربية من أين يتلقون الضربات والاعتقالات، خاصة في ظل وجود تنسيق أمني على أعلى مستوى بين سلطة عباس بالضفة وبين سلطات الاحتلال الصهيوني.

فقد أكدت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" أنها أحصت 280 اعتداءً، لأجهزة الأمن التابعة للسلطة في الضفة المحتلة بحق المواطنين  الفلسطينيين خلال شهر سبتمبر الماضي، فيما أفادت بوجود حالات اعتداء أخرى لم يتم الإفصاح عنها لأسباب متعددة.

وقالت اللجنة، في بيانٍ اليوم الجمعة أن  تجاوزات أجهزة أمن عباس بالضفة شملت اعتقال 82 من بينهم 25 حالة لدى المخابرات، و 48 حالة لدى الوقائي، و52 حالة اعتقال لأسير محرر، 71 حالة لمعتقلين سابقًا لدى السلطة، بالإضافة إلى 16 حالة اعتقال تمت بناء على اختطاف من الشارع أو من المسيرات الاعتصامية، 20 حالة بناء على استدعاء للمقابلة، و 18 حالة مداهمة للمنزل.

ومن بين المعتقلين أيضًا:  3 تجار، 7 صحفيين، فنان حرفي، 3 أساتذة، 17 طالب جامعي، مهندس، وأمين عام مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، ومدير عام فضائية الأقصى في الضفة عزيز كايد.

وبلغت حالات اعتداء أجهزة أمن عباس في شهر سبتمبر  280 اعتداء، كان نصيب الأسرى المحررون منها 115 أسيرًا ونصيب المعتقلين السياسيين 153، بالإضافة إلى وجود 3 اعتداءات على أئمة مساجد، و 4 تجار، و8 صحفيين، و27 طالبًا جامعيًا، 5 مدرسين، 3 مهندسين وموظف واحد.

بينما بلغت حالات الاستدعاءات117 حالة استدعاء، 43 حالات من طرف المخابرات، و59 من طرف الوقائي، من بينهم  31 منهم أسير محرر، 69 منهم معتقلون سابقون لدى السلطة.

اللافت للانتباه أن اعتداءات امن عباس طالت المسيرات المناصرة للأقصى في كل من نابلس والخليل وطولكرم ورام الله، بالإضافة إلى اقتحام مخيم جنين وتفتيش منزل القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، واعتقال القيادي عدنان الهندي، وعدد من الناشطين في الحركة.