جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس الفتاة سمية ماهر، ابنة محافظة البحيرة، لمدة ١٥ يومًا، مع استمرار إخفاء مكان احتجازها ومنع الزيارات عنها.
وكانت “سمية” قيد الإخفاء القسري لعدة أسابيع بعد اعتقالها من منزلها في مدينة دمنهور بالبحيرة، يوم 17 أكتوبر، ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا، وقد تم تلفيق اتهامات لها.
ويقبع في سجون الانقلاب العشرات من الحرائر في ظروف بالغة السوء، وتم الحكم على بعضهن بالسجن لفترات متفاوتة، وصلت إلى الإعدام والمؤبد، وسط صمت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق المرأة المحلية والدولية.