دولة العسكر .. ضابط قسم ثاني طنطا يجامل مستشارا في قتل مهند قنديل جراء تعذيبه

- ‎فيتقارير

 

اتهمت والدة الشاب مهند قنديل من قرية شوبر مركز طنطا مأمور قسم شرطة ثاني طنطا محمد حماد ورئيس المباحث الرائد أحمد جمعة بمجاملة المستشار حازم عبد الحميد رئيس محكمة استئناف طنطا بتعذيب ابنها حتى مات مقتولا بالتعذيب.

 

وقالت الأم المكلومة: إن “نجلها مهند حبسه ضباط القسم 4 أيام على ذمة التحقيق، ولفقت له عدة تهم منها: الشروع في القـتل، وحيازة سلاح، والسب والقذف وإتلاف سيارة، ثم جددت له النيابة 15 يوما ثم 15 يوما أخرى بعد انتهاء الأولى”.

 

وأكدت الأم، في فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المستشار الفائت اسمه “كان موصي على مهند في القسم بضربه وتعذيبه”، ولما راحت للمستشار مكتبه تترجاه يتصالح مع ابنها قال لها: “لازم يتأدب عشان يبقى عبرة للسواقين”.

https://x.com/noahghoneim/status/1821240911537303823

 

دولة البشوات

وهنأ مسؤولو الدولة العميقة السيسي بذكرى 23 يوليو وهو كان انتقال لقب الباشوية من فئة اتهمت بالإقطاع إلى فئة العسكر وأذنابهم من الفاسدين والمجرمين، فبحسب تعلق حساب (أنا معارض) أنها #دولة_البشوات وأنه (خالد سعيد جديد في مصر).

وأضاف أنه “انتشر فيديو لوالدة الشاب محمد على قنديل الشهير بمهند قنديل، ولقى حتفه في قسم ثاني طنطا، بينما نفت وزارة الداخلية في بيان رسمي بلا إعلان تحقيق أو أي أدلة، بل مجرد النفي المعتاد وأنه دي شائعة من الإخوان “.

وأوضح أن “مهند شاب في العشرين من قرية “شوبر” مركز طنطا، بيعمل سائق ميكروباص، صادف أنه وقف في الطريق لإنزال سيدة، وكان وراه سيارة ملاكي بتستعجله، وحدث خلاف بسيط بين الاثنين زي آلاف الخلافات اللي بتحصل يوميا في كل حتة في مصر”.

 

وتابع: “الفرق الوحيد أن قائد الملاكي مكنش مواطن عادي، بل مواطن بشَرْطة، حيث إنه بيعمل رئيس محكمة استئناف طنطا وهو المستشار حازم عبد الحميد، وفقا لما جاء في فيديو السيدة، وإن كنا تأكدنا بالبحث أن المستشار المذكور نائب رئيس المحكمة، إلا أننا لم نتأكد إنه صاحب الواقعة، وبنطالب بالتحقيق الشفاف للرأي العام”.

 

وأردف أنه “لاحقا وزارة الداخلية نشرت بيان نفي كعادتها بدون ما تشير لأي تحقيقات أو دلائل غير قصة محبوكة كالعادة بتدعي إنه الشاب كان محبوسا على ذمة إحدى القضايا،  بقى هي القضية دي وتخص مين وليه؟ ولا حس ولا خبر، وقالت كذلك إنه مات في خناقة في الزنزانة “.

وخلص إلى أن القصة مكررة في دولة العسكر “ضابط باشا عذب مهند، علشان يراضي قاضي باشا، ووزارة البشوات تنفي، ونائب عام البشوات سكت و مؤسسة البشوات مشفتش حاجة، ويروح حق مهند زي ما راح حق خالد سعيد من 14 سنة “.

https://web.facebook.com/photo/?fbid=471243085683844&set=a.170515015756654

 

شارك في الثورة

 

ونصح سامي دياب (Samy Diab) المصريين أن شارك في الثورة قبل أن تصبح مثل مهند.

وأضاف أن مهند قنديل شاب في الـ٢٠ من عمره، ابن طنطا عمل صغيرا إلى أن كبر مساعدا لوالدته في بيع إسطوانات الغاز، مهند عمل في الفترة الأخيرة سائق ميكروباص وفي يوم كان معه امرأة عجوز واجب عليه أن يقف و أن ينظر إلى أن تنزل من الميكروباص وكان خلفه مستشار اسمه حازم عبدالحميد رئيس محكمة استئناف طنطا، وكان مستعجل وما عليه إلا أن يقوم بإهانة مهند، لأنه لا يستطيع أن يتحرك و لا يريد أن ينتظر حتى يتحرك”.

وأشار إلى أن “مهندا رد الإساءة لكن لم يكن يعلم أنه آخر يوم في حياته، قام المستشار بحبس مهند وتسليط عليه من ليس في قلوبهم رحمة ليقوموا بضربه ضرب مبرح حتى يلقط أنفاسه الأخيرة داخل القسم”.

وأضاف أنها “قصة مكررة لن تحرك فينا ساكنا فنحن أموات مثله، ربنا يرحمه ويرحمنا، أنا قلت بس أحكي لكم عنه من باب أضعف الإيمان”.

https://web.facebook.com/photo/?fbid=1000233694934109&set=a.397203875237097