بعد “بشرى” ضياء رشوان للصحفيين.. “القباني” و”صقر” و”الكحلي” يودعون الحبس الاحتياطي

- ‎فيحريات

بعد أشهر طويلة من الحبس الاحتياطي على ذمة قضايا سياسية ملفقة أعلن ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقررة نهاية هذا الشهر، إخلاء سبيل الصحفيين حسن القباني ومصطفى صقر وإسلام الكحلي. وذلك بعد ساعات من البشرى التي ساقها للصحفيين، الناخبين، بأن خبرا سارا يخص المعتقلين في الطريق.

ووصل الصحفي إسلام الكحلي إلى منزله مساء أمس، كما وصل حسن القباني إلى منزله وسط سعادة غامرة من زوجته وابنتيه "هيا وهمس". 

وقضى الصحفيون الثلاثة مددا متفاوتة رهن الاعتقال بتهم ملفقة لا دليل عليها، واعتقل الصحفي البرلماني حسن القباني، للمرة الثانية، في 17 سبتمبر 2019، حيث استدعته قوات الأمن لأحد مقرات الأمن الوطني بحجة الحديث معه بشأن زوجته المحتجزة آنذاك آية علاء حسني، بسبب ذهابها لتعزية أسرة الرئيس محمد مرسي عقب استشهاد الرئيس في يونيو 2019، فقرر الذهاب بعد إبلاغ نقابة الصحفيين بالاستدعاء، وبمجرد ذهابه، ظل مختفيا نحو 70 يوما، حتى ظهوره يوم 26 نوفمبر 2019.
أما زوجته الصحفية المعتقلة فخرجت في 24 ديسمبر 2019، بقرار من المحكمة ورفض استئناف النيابة.

أما الصحفي مصطفى صقر، فبعد عامين من الحبس الاحتياطي، على ذمة اتهامه بالانتماء إلى جماعة "إرهابية"، أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيله. وهو مالك جريدتي "البورصة" و"ديلي نيوز إيجيبت"، بعدما كانت تجدد حبسه تباعا، وكان سبب اعتقاله نشره مقترحات حول سياسات البنك المركزي وقراراته في مواجهة فيروس كورونا.
واعتقلت داخلية الانقلاب مصطفى مختار محمد صقر، مؤسس شركة بيزنس نيوز، في 12 إبريل 2020.


واعتقل الصحفي بموقع "درب" إسلام محمد عزت الشهير بـ"إسلام الكحلي" يوم 9 سبتمبر 2020 أثناء تغطيته وفاة المواطن إسلام الأسترالي داخل قسم شرطة المنيب بالجيزة وتجمهر أقاربه وأصائه أمام قسم الجيزة، وعرض الكلحي على نيابة أمن الدولة صباح اليوم التالي متهما على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020. إلى أن أخلي سبيله أمس.